6 علامات تشير الى انك تعيش علاقة عاطفية "سامة" .. تعرف عليها ..

25.03.2016 | 14:46

بالنسبة لكثير من الناس تعتبر الاساءة الجسدية، عدم الاحترام وغياب التعبير عن المشاعر من علامات العلاقة العاطفية غير الصحية، لكن هناك علامات خفية اكثر اهمية مما ذكر سابقا تدل انك تعيش علاقة عاطفية "سامة".

نشر موقع Qoura الجتماعي، المتخصص بطرح مواد للمناقشة مع القراء، 6 علامات او عادات، والتي تم ذكرها من قبل المشاركين في موضوع النقاش، لا ينتبه لها معظم الاشخاص تدل على علاقة غير صحية، لكن يعتبرها البعض عادات طبيعية ومرغوبة في بعض الاحيان. 

 

العادة الاولى: حفظ اخطاء الاخر للتذكير بها

يقوم الشريك بحفظ اخطاء الاخر للتذكير بها في مشاجرات قادمة، وتعتبر من العادات االسيئة لانها تتلاعب مع العواطف، اذ انها تعيد احياء المشاكل القديمة وتاخذ المشاجرة الى منحى اخر غير السبب الذي قامت من اجله وبالتالي تتسبب في ضياع فرصة ايجاد حل المشكلة الراهنة.

 

العادة الثانية: اعطاء تلميحات سلبية 

بدلا من الافصاح عما يريده او ما يزعجه بالضبط، يبحث الشريك عن طرق اخرى كاعطاء تلميحات سلبية وعدوانية تتسبب باغضاب الشريك وبالتالي يجد الفرصة لبدء الشكوى والشجار. 

 

العادة الثالثة: اعتبار العلاقة "رهينة"

 اي مشكلة او هفوة تضع العلاقة العاطفية في خطر و تهدد بانهائها، وهذا ما يدفع الشريكان الى تجنب الحديث عن المشاكل الى ان تصبح كبيرة.

 

العادة الرابعة: لوم الشريك 

عادة لوم الشريك ياتي بسبب اهماله لاحتياجات الاخر، على سبيل المثال اذا كان الشريك يمر بيوم سيئ وكل ما يحتاجه البقاء في المنزل مع الشريك الا انه يتابع مخططه اليومي، بالتالي يسبب الشجار لعدم مراعاته مشاعر شريكه ولوضعه خطط دون الرجوع اليك، هذا التعلق العاطفي المرضي يؤدي تدريجيا الى الاستياء.

 

العادة الخامسة: الغيرة بدافع الحب

كأن يغار الشريك اذا تكلم شريكه او اتصل او تواصل باي شكل اخر مع شخص اخر. وهذا ما يدفعه الى سلوكيات اخرى كالتلصص على المكالمات او البحث في هاتفه الشخصي، بدافع الحب كما يعتقد "فالشخص الذي لا يغار لا يحب في الواقع"، لكن الحقيقة هو انعدام الثقة بالشريك ويعني ضمنا انه كاذب. 

 

العادة السادسة: الحلول المؤقتة

بدلا من حل المشكلة في حال اندلاعها، يقوم الشريك بايجاد حلول مؤقتة كشراء هدية او اي شيء من هذا القبيل لشريكه كنوع من شراء "الحلول"، هذا السلوك يعطي المتلقي حافز لا شعوري لافتعال المشاكل وهذا ما يسبب تجنب الحديث في المشكلة وحلها. ويدفع الشريك الى الشعور بانه جهاز صراف الي.

 

ان الوقوع في فخ "العلاقات السامة" أمر شائع ولا أحد محصن منها، لانه من الصعب ملاحظة علاماتها، لذلك من المهم اخذ خطوة الى الوراء لتقييم علاقتك العاطفية، ومعرفة اذا كنت راضيا عن كيفية سير الامور بينك وبين شريكك.

 

سيريانيوز

 

 

 

 



Contact
| إرسال مساهمتك | نموذج الاتصال
[email protected] | © 2022 syria.news All Rights Reserved